الضمير الحي لعلاج آلام الأمة

Abstract

يتناول المقال تصریحات سمو ولي العھد بشأن عملیة السلام والتي قال فيها : لم نستطع تحمل الآلام والكوارث التي حلّت على الأمة العربیة والإسلامیة بما وصلت إلیھ القضیة العربیة مع الكیان الإسرائیلي بكل صلف بقیادة السفاح شارون وھو یمضي قدماً في سفك الدماء الزكیة على ترابھا المقدس بمرأى من العالم دون نجدة أو موقف واضح لوضع حد لھذه المجازر البشعة، فھذا الضمیر الحي والقلب النابض والرجل الشجاع الأمیر عبدلله یعلنھا صریحة أن للصبر حدودا وأن على قادة إسرائیل إذا ما أرادوا الاستمرار في إطلاق مقولتھم السلام بعد وقف العنف تبریراً للجرائم التي غض العالم الطرف عنھا في حق الأطفال والنساء والتي خرجت عن كل القیم والتعالیم الإنسانیة والدینیة والأخلاقیة حیث استمر شارون في سفك الدماء العربیة بوحشیة لا تحتمل في حین یسود صمت عربي ودولي.. مخجل.. لینبري صوت الحق معلناً الفرصة الممكنة والتي قد لا تتكرر فیما بعد، إن على إسرائیل الاستجابة لھذه الدعوة الصادقة والصادرة من السیاسة السعودیة الصادقة دائماً في كل المواقف لیزول ھذا اللیل الدامس الذي لا تضیئھ إلا نیران المدافع والدبابات والطائرات بكل أنواع الرعب.