الملك عبدالله شد لجام الخيل العربي وروضها وأسس أول ناد للفروسية في الرياض

Abstract

أدرك الملك عبدالله بأن الجزيرة العربية هي الموطن الحقيقي للخيول الأصلية، فقام على تأسيس صرح من صروح العناية بالخيل والرياضة الفروسية، ورعاية معظم سباقات الفروسية، على الرغم من مشاغله في إدارة شؤون الدولة وأجهزة الحكم، في دلالة على حبه للخيل، واهتمامه برياضة الفروسية، التي ورث حبها عن آبائه وأجداده، حتى ارتبط اسمه بها. وينقل عن الملك عبدالله ابتعاثه لعدد من السعوديين إلى كثير من العواصم حول العالم للاطلاع على تنظيم وإدارة نوادي الفروسية قبل تأسيسه لنادي الفروسية بالرياض، حيث كان حريصا على أن يكون قائماً على أرقى وأحدث النظم والأساليب المتبعة في إنشاء نوادي الخيل حول العالم، بالرغم من اضطلاعه في وقتها بمهام ومسؤوليات كثيرة، فقد كان وليا للعهد، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، ورئيساً للحرس الوطني، غير أن ذلك لم يثنه عن الاهتمام برياضة ترتبط ارتباطاً وثيقا بالثقافة العربية والتاريخ الإسلامي، وترفع من شأن حضارات الدول وثقافاتها، وتعزز الثقة في نفوس أبنائها.