عهد مبارك.. ومسيرة موفقة

Abstract

خمس وسبعون عاماً مرت على اعلان الملك عبدالعزيز رسمياً توحيد المملكة العربية السعودية بعد طول شتات وتناحر وتقاتل بين قبائل الجزيرة بعضها بعضاً بدءاً من حيازة الكلأ والمرعى.. الى القتل والتذمر والغارة من اجل كلمة قست شرف القبيلة. أو بيت شعر تناقله الرعيان والركبان يتفاخر بنسب على آخر او ليتهكم ولينتقص من قيمة آخرين.. فتشتعل نار الغيرة ومن ثم نار الفتنة.. لغسل ما يسمى بماء العار وحفظ كرامة الربع والعشيرة ، وجاءت هذه الذكرى في عامها الخامس والسبعين حزينة برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ذلك القائد الملهم والفارس الشجاع الذي قدم لامته ووطنه الكثير من وقته وطاقته وصحته الا ان ما يخفف من المصاب الاليم ان خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اكد السير على الثوابت المباركة للملك فهد وفي بداية موفقة استهلها في التأكيد على الاهتمام برعاية الحرمين الشريفين وتطوير خدمات الحجاج والعتمرين.