الأمير محمد بن فهد يكرم «العالمية» لرعايتها الملتقى الرابع للمخترعين

Abstract

كرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية معهد العالمية للحاسب والتقنية تقديراً لرعايته للملتقى الرابع للمخترعين السعوديين والمعرض المصاحب (الاختراعات) اللذين نظمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وخلال حفل افتتاح الملتقى . وصرح الدكتور محمد بن سعود البدر مدير عام معاهد العالمية بأن المعهد حظي بشرف التكريم من لدن الأمير محمد بن فهد تقديراً لدوره في دعم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ببرامج وتقنيات الحاسب تشجيعاً من المعهد للمخترعين والموهوبين الصغار والشبان للسير قدماً نحو المزيد من التفوق والنبوغ والابتكار. وأشار إلى أن المعهد تسلم درع التكريم من الأمير محمد خلال الحفل ممثلاً في عبدالعزيز العبودي المدير الإقليمي للمعهد بالمنطقة الشرقية. وعبر الدكتور البدر عن سعادته وسعادة العاملين كافة بالمعهد بهذا التكريم معرباً عن شكره وتقديره لسموه، وقال اننا نعتبر ما قمنا به ويقوم به المعهد من جهد هادف إلى تشجيع المخترعين والموهوبين وتعزيز دور مؤسسة الملك عبدالعزيز في تبني وصقل ورعاية هؤلاء الموهوبين، وخلق بيئة نشطة وخصبة للابتكار والاختراع، لهو أمر نعتبره من الواجب على «العالمية». وتابع البدر قائلاً ان هذا الدور الذي أتحدث عنه تقوم به بكل التقدير والاعتزاز مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين والتي تتشرف برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لها. واعتبر رئاسة سمو الأمير عبدالله لهذه المؤسسة التي تتشرف أيضاً بأنها تحمل اسم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، بأنه أكبر دليل على اهتمام الدولة على أعلى المستويات بتشجيع ورعاية واحتضان المواهب والكفاءات الشابة والأطفال المميزين من أجل بناء جيل من المبتكرين والمبدعين يحمل عبء ومسؤولية اسهام المملكة في مسيرة الحضارة الإنسانية العلمية والتقنية. وحيا الدكتور البدر كافة الجهات والهيئات التي تدعم هذا التوجه في المملكة، وخص بالذكر كلية الملك فهد للبترول والمعادن التي استضافت اللقاء الرابع للمخترعين، كما أنه كان لها اسهامها المميز على نفس الصعيد من خلال إنشائها مجمع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للأبحاث العلمية، بهدف تطوير الأبحاث العلمية وتعزيز العلاقات البحثية والعلمية مع القطاعات الإنتاجية والخدمية في المملكة ومع شركات عالمية خارجها، إضافة إلى حصول عدد من أساتذتها على براءات علمية مسجلة عالمياً في مجالات عديدة منها هندسة الطيران والفضاء والبترول.