قمة بوش - الأمير عبدالله فرصة لتعزيز الشراكة السعودية الأمريكية

Abstract

يتحدث هذا الخبر عن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الى الولايات المتحدة بتطلعات واهتمام كبيرين من قبل كبار المسؤولين والشخصيات الأمريكية البارزة. حيث رحب الرئيسان الأمريكيان السابقان جيرالدفورد وجيمي كارتر بزيارة سمو ولي العهد الأمين لما سوف تساعد به من تعزيز للعلاقات بدرجة كبيرة بين البلدين، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من خلال الاجتماعات الرفيعة المستوى التي سيعقدها سموه مع الرئيس بوش وكبار المسؤولين الامريكيين. كما اعتبر كل من جورج شولتز وجيمس بيكر وزيرا الخارجية الامريكية السابقين الزيارة الميمونة لسمو الامير عبد الله حدثاً ذا اهمية حقيقية دائماً ويزيدها التوقيت الحالي اهمية خاصة لكونها توفر فرصة لتقوية الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وتسهم ايضاً في ايجاد دعم اقليمي ودولي للتسوية العادلة والدائمة للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال لرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر زيارة سمو ولي العهد الى الولايات المتحدة على لسان الناطق باسمه جون مور: «انني اقدر هذه الفرصة واتقدم بأفضل تمنياتي لسمو ولي العهد الأمير عبدالله في زيارته للولايات المتحدة الأمريكية». وقال وزير الخارجية الامريكي السابق جورج شولتز تمثل زيارة ولي العهد الأمير عبدالله الى الولايات المتحدة حدثاً ذا اهمية حقيقية دائماً ويزيدها التوقيت الحالي اهمية خاصة فكلا البلدين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية له مصلحة حيوية في التطورات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وفي السير نحو الديموقراطية وتحقيق الاستقرار في العراق وفي مابرز من سيطرة اللبنانيين على بلدهم وفي المتغيرات الاخرى التي تؤثر في الشرق الاوسط. كما ان لكلا البلدين مصلحة حيوية في الحرب على الإرهاب التي يؤججها المتطرفون وكلانا كان ضحية للهجمات ولكننا سوف نواصل معاً الحرب على الإرهابيين. اما وزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر فقال يتيح هذا اللقاء بين الرئيس جورج بوش والأمير عبدالله ولي عهد المملكة العربية السعودية في كراوفورد في تكساس فرصة للقائدين لتحقيق تقدم مهم في قضية السلام في الشرق الاوسط وهي فرصة ايضاً لتعزيز العلاقات بين واشنطن والرياض. والزيارة اولاً فرصة لتقوية الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وهي الشراكة التي تعد ركناً اساسياً في استقرار منطقة الخليج. وأضاف ايضا وانا كلي امل بأن المباحثات التي ستجرى وجهاً لوجه بين الرئيس بوش وولي العهد كتلك المباحثات بين الرئيس بوش ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون سوف تساهم في احراز محادثات موضوعية تهدف الى ايجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي وذلك بإقامة دولتين.