قمة الأمير عبدالله - بوش فرصة لتقوية الشراكة السعودية - الأمريكية

Abstract

تحظى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إلى الولايات المتحدة بتطلعات واهتمام كبيرين من قبل كبار المسؤولين والشخصيات الأمريكية والعربية البارزة. فقد رحب الرئيسان الأمريكيان السابقان جيرالد فورد وجيمي كارتر بزيارة سمو ولي العهد لما سوف تساعد به من تعزيز للعلاقات بدرجة كبيرة بين البلدين، من خلال الاجتماعات الرفيعة المستوى. كما اعتبر كل من جورج شولتز وجيمس بيكر، وزيرا الخارجية الأمريكية السابقين، الزيارة حدثاً ذا أهمية حقيقية دائماً، ويزيدها التوقيت الحالي أهمية خاصة لكونها توفر فرصة لتقوية الشراكة وتسهم أيضاً في إيجاد دعم إقليمي ودولي للتسوية العادلة والدائمة للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من جانبه عد الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى زيارة الأمير عبدالله فرصة مهمة لتقديم وجهة النظر العربية للقيادة الأمريكية. وأكد موسى ان الأمير عبدالله سيكون خير مدافع عن الحقوق العربية التي تم إرساؤها على أسس واضحة تم الاتفاق عليها في قمة الجزائر. إلى ذلك أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية هذه الزيارة في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط مشدداً على أهمية تفعيل مبادرة سمو الأمير عبدالله التي تبنتها القمة العربية في بيروت وما تبعها من قمم عربية لاحقة لما تشكله من ركن أساسي في إرساء قواعد السلام في المنطقة وكما وردت في خارطة الطريق التي تبناها مجلس الأمن الدولي بالإجماع.