حديث الرئيس الفرنسي

Abstract

وصف فخامة الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأنه رجل حكيم ورجل سلام واعتدال ويقوم بدور لا يعوض في مواجهة أزمات المنطقة مؤكداً أنه يكن له كل التقدير فأراؤه ورؤيته مهمة جداً. / وقال فخامته إنه منذ اليوم التالي لانتخابي رئيساً / اخترت وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن نعطي زخماً جديداً للشراكة بين بلدينا وأن نعطيها بعداً استراتيجياً حقيقياً / مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الذي يعد عنصراً أساسياً من الشراكة بين البلدين هناك إرادة تعميق الحوار السياسي في جميع المجالات. / وأكد أن المملكة العربية السعودية وفرنسا شريكان متميزان وحليفان استراتيجيان يسعيان معاً لنشر السلام في المنطقة. / وأوضح في حديث لصحيفة الرياض نشرته اليوم أنه سيتناول مع خادم الحرمين الشريفين كل الموضوعات مثل العلاقات بين البلدين والملفات الإقليمية الكبرى والأوضاع العالمية. / وأشاد الرئيس الفرنسي بالإصلاحات التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاقتصاد السعودي مما أتاح له أن يتطور بسرعة وأن يتحول بعمق مشيراً إلى إسهام العديد من الشركات الفرنسية في هذا التطور وشركات أخرى تقوم بدور مهم بشكل متزايد. / وقال إن شراكتنا الاقتصادية تتمتع بخبرة متعارف عليها دولياً في مجالات تهم بوجه خاص المملكة ولا سيما البنى التحتية والمواصلات والاتصالات والمياه والكهرباء وكذلك التعاون النووي السلمي. / ورأى فخامة الرئيس الفرنسي أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومة المملكة اتخذوا خياراً مستنيراً يكمن في دور الشباب والاستثمار في المستقبل من خلال إعطاء الأولوية للتأهيل والتعليم. / ووصفه بأنه شق مهم في الشراكة الاقتصادية التي يحرص عليها بوجه خاص ، وقال / فخلال زيارتي الأولى في يناير 2008م قمنا بالتوقيع على عدة اتفاقيات في المجال الجامعي والتأهيل الفني والمهني كما قمنا بزيادة عدد الطلاب السعوديين ذوي المنح الذين نستقبلهم سنوياً في فرنسا وعددهم اليوم يبلغ 800 طالب ولن نكتفي بهذا القدر في هذا المجال فقد قررنا أن نعمق التعاون في هذا الجانب بشكل أكبر لأنه يشكل فرصة لشباب البلدين للتعرف على بعضهم بشكل أفضل / وتطرق الرئيس ساركوزي في حديثه إلى عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ومفاوضات الملف النووي الإيراني والأوضاع في لبنان بعد تشكيل الحكومة الجديدة وعدد من القضايا في العالم.