رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يشيد بقرار خادم الحرمين الشريفين

Abstract

نوه معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القاضي بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في مسببات كارثة سيول جدة , وقراراته حفظه الله بصرف تعويضات مادية لذوي الشهداء. / وقال معالي الدكتور السويل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن أمر خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في مسببات تفاقم الكارثة ومحاسبة المسؤولين والمقصرين في الجهات التنفيذية بجدة يؤكد نهجه الذي اتسم بالشفافية والوضوح والصراحة على مدى سنوات حكمه وترسخ ذلك في أذهان الناس مشيرا إلى أنه بهذا القرار يرسخ مبدأ طالما أكد عليه يحفظه الله وهو وجوب مساءلة كل من قصر ومحاسبته عن جوانب القصور وهذا المبدأ المهم يجسد مفهوم الرقابة الداخلية التي يجب أن يطبقها الفرد على نفسه وبيته وأن تطبقها المؤسسات والدول على نفسها. / وأكد إن التفاعل مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين يجب أن يكون بحجم آمال وتطلعات القيادة في توفير فرص الراحة والعيش الكريم للمواطن والمقيم على امتداد مساحة هذا الوطن، حيث أن التفاعل المطلوب وبذل المزيد من الجهود وتذليل الأسباب والمعوقات التي تعترض لجنة التحقيق المشكلة لهذا الغرض وتعاون الجميع معها سيقود اللجنة بمشيئة الله إلى معرفة الأسباب وجوانب القصور وإيجاد الحلول العملية الناجعة للتخفيف من تداعيات هذا الحدث الجلل والأحداث المماثلة في المستقبل لا قدر الله . / وأبرز معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أهمية التنسيق بين الجهات المعنية والتنفيذية في العديد من المشاريع الحكومية والخاصة الكبرى مثل تخطيط وإنشاء المدن الجديدة وتأهيل المدن الحالية وتنفيذ مشاريع البنى التحتية حتى تقدم كل جهة مشورتها ورأيها , وعد ذلك من أهم العوامل المساعدة في قيام هذه المشاريع الكبرى على أسس سليمة لكي تحقق الأهداف المرجوة من إقامتها وللتوفير من الإنفاق على عمليات الصيانة والترميم. / ولفت معالي الدكتور محمد السويل النظر إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل الكثير وتصرف الأموال الطائلة على المشاريع التنموية وشهدت الأعوام الأخيرة زيادة كبيرة في حجم الإنفاق على العديد من المشاريع التنموية حتى غدت المملكة أشبه بورشة عمل كبرى تعمل ليل نهار من أجل إنجاز عملية البناء والتطوير الشامل في كافة مرافق الدولة . / وأعرب معاليه عن أمله في أن تحقق هذه المشاريع تطلعات الجميع وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي أكد في مناسبات عديدة على أنه مع اعتماد الميزانيات الضخمة في العديد من القطاعات الحيوية للدولة فلا عذر لمسؤول في التأخير أو التقصير عن تنفيذ المشاريع التنموية المطلوبة التي ستكفل بمشيئة الله إحداث نقلة تنموية نوعية للمملكة تتناسب مع حجمها وتأثيرها على الصعيد الدولي .