تصريح المدير العام للتربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم ومنسوبيها بمناسبة ذكرى البيعة

Abstract

نوه المدير العام للتربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان بذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - معتبرا أن هذه المناسبة ذكرى خالدة في الساحة الوطنية بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك فمنذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز شهدت المملكة عددا ضخما من المنجزات والمشاريع التنموية على امتداد مساحاتها الواسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والكهرباء والمياه والزراعة والصناعة لتكون في مجملها منظومة متكاملة لبناء هذا الوطن وتنميته مما يضعها في خارطة العالم المتقدم. / وأوضح الدكتور الركيان أن هذه المناسبة غالية على الشعب السعودي مؤكدا على أن ماض مجيد ومستقبل واعد ينتظر أبناء هذا الوطن في ظل قيادتنا الحكيمة التي وضعت خططها التنموية في عين الحراك التنموي الشامل بوجه عام والتعليمي بوجه خاص ، اتضح ذلك من خلال بث الوقود للتعليم بدعمه للقيادات التعليمية المميزة والتي جعل منها سواعد بناء يضخ ماء الحياة في نبضها بروح وثابة لاتكل ولا تمل وهي تنهل من فكر وإبداع وتوجيه مدرسته الغنية الثرة فكان خير معلم وقدوة لهم في التربية والتعليم والإدارة والتعامل. / من جانبه نوه المساعد للشؤون المدرسية عبدالرحمن الصمعاني بذكرى البيعة معتبرها فرصة ثمينة لاستشعار قيمة التقدم ، والأمن، والاستقرار الذي ننعم فيه ، فيوم البيعة هو يوم تاريخي مجيد في مسيرتنا الوطنية ، حيث مضت خمس سنوات على تلك البيعة المباركة ، حققت خلالها المملكة قفزات وتحوُّلات تنموية سابقت الزمن حققت خلالها منجزات متميزة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية توجت بتطور كبير في المجتمع انعكس على الارتقاء بمستوى المعيشة ونوعية الحياة في ظل استتباب الأمن وتكريس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. / كما أكدت المساعدة للشؤون التعليمية عائشة الأحمد أن ذكرى مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في بلادنا الحبيبة تعد مناسبة وطنية غالية على قلوب جميع أبناء هذا البلد المعطاء ، فمنذ تولي خادم الحرمين وعجلة التنمية والتطوير تسير بوتيرة متسارعة لتشمل أرجاء الوطن كافة وفي مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية ويشهد التعليم خاصة في عهده - أيده الله - المزيد من المنجزات والقفزات العملاقة على امتداد الوطن على اعتبار أن التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم.