أنقذوا جامعة الدول العربية من الغيبوبة

Abstract

تتحدث هذي المقاله عن ضعف الجامعة العربية منذو إنشاءها ومن اسباب الضعف أنها لازالت تحتفظ بميثاقها الذي كتب تحت ظروف استثنائية تتمثل في الاستعمار وان كانت قد أضافت بعض الاتفاقيات والمعاهدات والقرارات. كما أن مصدر الضعف الآخر للجامعة العربية هو غياب فكرة التحكيم الإجباري من اختصاصات الجامعة لفض المنازعات التي قد تنشأ بين الدول الأعضاء.ومن ناحية أخرى يعاني ميثاق الجامعة العربية من عدد من الثغرات مثل عدم تحديد مفهوم للعدوان ووجوب الاجماع في اتخاذ القرارات والتي تعني أن كل دولة لها حق الفيتو ذلك انه إذا اعترضت أي دولة على أي قرار فإن هذا يمنع صدوره، ومن المشاكل الأخرى التي تعاني منها الجامعة العربية أن المنظمات العربية المتخصصة تتمتع طبقاً للمعاهدات المنشئة لكل منها بشخصية مستقلة أو شبه مستقلة عن الجامعة العربية وتتفاوت تلك الدرجة من الاستقلالية من منظمة إلى أخرى. و أن هناك عددا من المنظمات التي أقرت من قبل مجلس الجامعة العربية لكنها لم تخرج بعد إلى حيز الوجود مثل منظمة العدل العربية ومؤسسة الخطوط الجوية العربية العالمية والمعهد العربي لبحوث البترول والهيئة السينمائية العربية المشتركة أما المنظمات العاملة والتي ربما تكون قد حققت بعض الانجازات . وشبه الكاتب بالجامعة العربية مثل الرجل المريض الذي لا يستطيع القيام بواجباته كما يجب وأعتقد أن السبب هو نظام الجامعة العربية وميثاقها العتيق الذي وضع إبان حقبة تاريخية عصيبة من عمر الأمة العربية.وفي ختام المقاله ذكر الكاتب الجهود الرائدة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله في سبيل تحقيق لم الشمل العربي وإبرازه إلى حيز الوجود ناهيك عن مبادراته النيرة في سبيل رد الحقوق المشروعة والعمل على استقرار المنطقة.