حفاوة استثنائية بولي العهد في فرنسا وشيراك يرافقه في جولة اللوفر : الأمير عبدالله لا نفرق بين سوريا ولبنان فهم إخوة وأصدقاء

Abstract

يتحدث المقال عن استقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مقر إقامته بباريس الرئيس الفرنسي جاك شيراك وقد صحب الرئيس الفرنسي سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى متحف اللوفر حيث قاما بزيارة القسم الإسلامي في المتحف وكان في استقبالهما مدير المتحف والمسؤول عن قاعات القسم الإسلامي في المتحف وعدد من المسؤولين واستمع سموه إلى شرح واف من المسؤولين في المتحف. كما قدم سموه هديتين للمتحف عبارة عن مجسم للمسجد الحرام ولباب الكعبة المشرفة وتسلم سموه هدية تذكارية من مدير المتحف وفي نهاية الزيارة صحب الرئيس الفرنسي ضيفه الكبير صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في موكب رسمي إلى قصر الأليزية حيث أقام فخامته غداء خاصاً جرى خلاله استكمال الموضوعات التي تم بحثها في اجتماعهما وعند مغادرة سمو ولي العهد أجاب سموه والرئيس الفرنسي على أسئلة الصحفيين حيث أكد سموه على عدم وجود أي خلاف بين المملكة وفرنسا في كل المجالات ، ورداً على سؤال عن الوضع في لبنان وعلاقته بسوريا أجاب سمو ولي العهد أن لبنان وسوريا كلهم إخوة وأصدقاء وليس بينهم فرق. ووصف الرئيس الفرنسي أن لقاءه بولي العهد كان ممتازاً نظراً للصداقة والثقة القوية بين فرنسا والسعودية.