تصريح وزير الخارجيه الكويتي وسمو الأمير بندر بن سلطان آل سعود

Abstract

ورد في التقرير: أوضح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، أن زيارته لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني؛ في مقر إقامة سموه في واشنطن الليلة الماضية (1998/09/26 م) هي للسلام على سموه وتهنئته بسلامة الوصول في زيارته للولايات المتحدة. وبَّن سموه في تصريح لتلفاز الكويت أنه نقل خلال استقبال سمو ولي العهد له تحيات صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت وسمو ولى العهد الشيخ سعد العبدالله الصباح والتمنيات له بالتوفيق. ومن جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة في رده على سؤال لتلفاز الكويت، حول الأمور التي تم بحثها خلال استقبال سمو ولي العهد لوزير الخارجية الكويتي قال: لا يوجد اجتماعات رسمية بمعناها الدارج بين المسؤولين في المملكة العربية السعودية والمسؤولين في دولة الكويت، فنحن نعتبر أنفسنا أهلا ودولة واحدة واخوانا وشعبا واحدا، وقيادتنا ولله الحمد هي قيادة محبة ودائما تتفق على الخير فاللقاء كان بين إخوان وأحبة. وبيَّن سموه أن الكويت وقيادة الكويت وشعب الكويت لهم مكانه خاصة لدى المملكة العربية السعودية. ورداً على سؤال عن مباحثات سمو ولي العهد يوم أمس الأول (1998/09/25 م) مع وزيرة الخارجية الأمريكية؛ وهل شملت عملية السلام المتعثرة قال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان: أن هذا الموضوع بحث في اجتماع الأمس بدقة وبعمق، ونأمل أن تكون النتائج ايجابية وليس من المصلحة التحدث بالتفاصيل. وأشار سموه إلى أن البيان المشترك الذي صدر يوم أمس (1998/09/26 م) كان واضحاً فيما يخص هذا الموضوع وقال سموه: إن المملكة العربية السعودية يهمها موضوع القدس فوق كل شيء؛ وسمو ولي العهد أصر على ذكر القدس في البيان الختامي وهذا هو ما حصل فعلاً ونحن دائماً نتفاءل بالخير. وعن المواجهة الأخيرة بين العراق والأمم المتحدة قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن: إن العراق يرغب أن تكون المواجهة أمريكية عراقية، وهذا غير صحيح فالمواجهة هي بين العراق والأمم المتحدة وبالذات مجلس الأمن. والأسوأ من ذلك هي مواجهة بين المنطق وغير المنطق فجميع أعضاء المجلس متفقون على أن ما حصل هو مخالفة لقرارات مجلس الأمن، والمأساة هي أن الشعب العراقي الشقيق يدفع الثمن باستمرار لأخطاء قيادته، وهذه مأساة كبيرة يتحمل مسؤوليتها النظام العراقي. وشدد سموه على أنه من الخطأ القول إن المواجهة عراقية أمريكية في الواقع إنها مواجهة عراقية مع الأمم المتحدة ككل ومع العالم المتحضر بأكمله.