تصريحان لمسئولين صينيين

Abstract

ورد في التقرير: وابرز حرص حكومتي المملكة والصين على تعزيز التعاون الثنائي في المجال التجاري والاقتصادي مشيرآ الى تبادل المملكة والصين معاملة الافضلية للتجارة في عام 1993م وعقد الاجتماع الاول للجنة التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني بين البلدين في عام 1996م والتوقيع على اتفاقية حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات بين البلدين. واكد ان العلاقات بين المملكة والصين في المجالات التجارية والاقتصادية وخاصة في مجال البترول قوية وتكاملية . / واستعرض تطور التجارة الثنائية بين المملكة والصين مفيدآ انه بلغ 1680 مليون دولار للعام 1997م منها 854 مليون دولار للصادرات الصينية للمملكة و 826 مليون دولار لصادرات المملكة للصين. وقال: ان التجارة الثنائية بين البلدين زادت بنسبة 5ر6 في المائة مقارنة مع العام السابق مشيرا الى ان المملكة اصبحت اكبر شريك تجاري بالنسبة للصين في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. من جانبه اكد العضو الدائم في مجلس الأمن مندوب الصين لدى الامم المتحدة السفير شن قوفينغ؛ الاهمية البالغة للزيارة الرسمية التى سيقوم بها اليوم (1998/10/13 م) صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز الى الصين. ونوَّه في تصريح مماثل لصحيفة الرياض بالعلاقات المتميزة والوثيقة التى تربط المملكة العربية السعودية بالصين في جميع المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية . / وقال / اننا نتطلع ان تعمق هذه الزيارة العلاقات القائمة بين بلدينا الصديقين وهي زيارة ستدفع العلاقات الصينية / السعودية خطوة كبيرة الى الامام. واكد ان المملكة بلد مهم في العالم الاسلامي وفي الشرق الاوسط مشيدآ بالدور الذي تقوم به المملكة في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم. مشيرا الى ان الصين تولى علاقاتها مع المملكة اهمية كبيرة وتأمل من خلال زيارة سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز ان تزداد هذه العلاقات قوة ومتانه . / وبين ان هذه الزيارة ستتيح توثيق التعاون حول مختلف القضايا الدولية.