الأمير عبدالله داخل لواء الإمام محمد بن سعود الآلي الأول

Abstract

جاء في تحقيق مندوب صحيفة الجزيرة عبدالعزيز ناصر المنصور أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز؛ النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني؛ قضى يومي (الثلاثاء والأربعاء) بالدرعية وسط أفراد وضباط لواء الإمام محمد بن سعود الآلي الأول بالحرس الوطني. وكان اللواء قد نفَّذ مناورة بالذخيرة الحية تحت رعاية سموه أثبتوا فيها قدرة فائقة في استيعاب أحدث الأسلحة الأمريكية، وكان سموه سبق أن وقَّع اتفاقية مع الحكومة الأمريكية عام 1934م بهذا الصدد؛ حضر التوقيع عليها سمو الأمير بدر وكبار مسؤولي الحرس الوطني مع السفير الأمريكي. وتم تخريج فرقة الإمداد والتموين يوم أمس تحت رعاية سموه. وقد تناول التحقيق تاريخ الحرس الوطني من حيث النشأة والتطور. فقد تمَّ تشكيل ديوان (أهل الجهاد) في عام 1358هـ، وفي عام 1374هـ صدر الأمر الملكي بتغيير تسميته ليصبح (الحرس الوطني)؛ وعيِّن الأمير عبدالله الفيصل رئيساً له حتى عام 1382هـ. ثم بدأت مسيرة الحرس عند إصدار الملك فيصل المرسوم الملكي في عام 1382هـ بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيساً له. وتطرق التحقيق لمهام وأهداف الحرس الوطني من حيث المهام العسكرية والحضارية؛ بجانب مشاركات الحرس في الفعاليات المختلفة في الداخل والخارج كالمعارض والمؤتمرات والندوات وغيرها. كما شمل التحقيق أيضاً توفير السكن لضباط وجنود الحرس حيث وقع الأمير عبدالله عقداً في رجب 1401هـ لإنشاء (4576) فيلا لصف الضباط والجنود في الرياض. وتوالت عقود إنشاء الوحدات السكنية لمنسوبي الحرس في كلٍ من الأحساء والدمام والطائف، بلغت في مرحلتها الأولى (8780) مليون ريال. وتناول التحقيق أيضاً المستشفيات العسكرية التي تمت الموافقة عليها في كلٍ من الرياض و جدة بحيث تتاح للمواطنين أيضاً بجانب منسوبي الحرس الوطني. وأشار التحقيق إلى تأسيس كلية الملك خالد العسكرية التي ستقوم بتدريس العلوم العسكرية الأكاديمية، وتقع في مساحة (86) ألف كلم مربع بتكلفة (460) مليون ريال.