خادم الحرمين الشريفين يستقبل المواطنين لتهنئته بسلامة وصوله إلى الجوف

Abstract

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في مقر إقامته بمدينة سكاكا اليوم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار المسؤلين من مدنيين وعسكريين وجمع غفير من المواطنين الذين تشرفوا بالسلام عليه رعاه الله وتهنئته بسلامة الوصول إلى منطقة الجوف / وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها / بعد ذلك ألقى رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد بن محمد السعدون كلمة رحب خلالها بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين داعياً الله عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لشعبهم خاصة والمسلمين عامة / وقال خادم الحرمين إن الكلمات تقصر في التعبير بصدقاً عن مشاعر الفرح والسرور والقلم لا يستطيع أن يجسد أحاسيس الامتنان الذي أشعر به ويشعر به كل أبناء هذه المنطقة تجاه زيارتكم وسمو ولي عهدكم لنا وألسنتنا تلهج بالدعاء لكم لتحملكم عناء السفر وتخصيصكم هذا الوقت لنا مع كثرة ارتباطاتكم وعظم مسؤولياتكم الداخلية والدولية / وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي تأكيداً على مبدأ عظيم من المبادئ التي قامت عليها هذه الدولة المباركة وسنة والدكم المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه وأسكنه الفردوس الأعلى من جنته وهو مبدأ التواصل بين الراعي والرعية والذي لم يقتصر على فتح الباب لكل مواطن ليقابل الملك وولي عهده بل إنهما يأتيان شخصيهما الكريمان للمناطق ويتفقد احتياجات الناس على الواقع ، بل ويستضيفهم مليكهم في منطقتهم / وقال الشيخ السعدون خادم الحرمين الشريفين .. إن تأثير أخلاقك النبيلة وتواضعك الجم وأفعالك الكبيرة لم يقتصر علينا بل أثرت بالعالم كله وكم أحسسنا بالزهو والفخر ونحن نقرأ تصدرك قائمة أكثر مائة شخصية مؤثرة في العالم وهي قائمة صدرت من جهة دولية وإن هذا الحب الذي في قلوب الناس لكم والتفافهم حولكم رسالة لكل ضال من أهل التفكير والتفجير بأنه شاذ عن هذا المجتمع الطيب وأنه خاسر لأنه ضد شرع الله وأن الناس كلهم مع ولاة أمرهم يداً واحدة في محاربته ورد شره وكم فرح كل مخلص بما تم من إنجاز أمني كبير على يدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرجال المخلصين بفضل الله عز وجل ثم بتوجيهاتكم وسمو ولي عهدكم لمحاربة الفكر الضال والكشف عن الخلايا الإرهابية التي تقوم على فكر الخوارج وتريد الإفساد في الأرض وقتل الأبرياء وزعزعة الأمن .. وإلا ماذا يريدون من هذه الدولة المباركة دولة الإسلام وهي الوحيدة التي تحكم شرع الله في شئونها وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا توجد في سواها والقرآن أنتشر في أنحاء العالم من مجمعها مجمع الملك فهد رحمه الله وأسكنه / فسيح جناته ومكاتب للدعوة وتوعية الجاليات في كل بلدة وقرية والخير فيها منصورة والشر مدحور بحمد الله تبارك وتعالى عملاً بقوله عز وجل الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور / ونوه الشيخ السعدون بمواقف خادم الحرمين الشريفين السياسية التي زادت هذه البلاد رفعة وشموخاَ واستضافته للمتنازعين وإصلاحه ذات بينهم واهتمامه في تحقيق العدل بين الناس وحرصه على أن يأخذ كل ذي حق حقه وتوجيهه الدائم بسرعة إنجاز أمور الناس وتلمس احتياجات الضعفاء والأرامل والأيتام وزيادته للرواتب ومخصصات الضمان الاجتماعي وتفريج الكربات بالسداد عن أهل الديون وإخراجهم من السجون / عقب ذلك ألقى الشاعر سليمان بن محمد الكويليت قصيدة بهذه المناسبة / حضر الاستقبال والغداء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز ال سعود وصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن سعد وصاحب السمو الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد الرحمن وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء / انتهى