وقفات في مبادرة المليك

Abstract

تحدَّث المقال عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ للتعايش السلمي البناء بين الحضارات، والتي أعلنها من قصره بالرياض مساء السبت (1427/01/19 هـ) لدى استقباله ضيوف الحرس الوطني من العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الإعلام والصحافة من داخل المملكة وخارجها، الذين يحضرون المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الحادية والعشرين المقام في الجنادرية، بأنها لم تأت من فراغ أو محض صدفة بل هي منطلقة من عميق إيمانه وصدق مشاعره وحرصه على كل ما ينفع الأمة العربية والإسلامية. وتتويجاً لهذه المبادرة الملكية المباركة، يدعو كاتب المقال بضرورة لتفعيلها ابتداء بدءً من قضية الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لرسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ولتحقيق ذلك يوجِّه أربع رسائل لكل من: المسلمين في أوروبا خاصة في الدنمارك، والثانية لجميع شعوب العالم الإسلامي، والثالثة لقيادات العالم الإسلامي الشعبية من طلبة العلم والدعاة والمثقفين، والأخيرة لأصحاب الفضيلة علماء الأمة الإسلامية؛ في ظل ما عليهم من واجب للنصرة وبيان الحق وطريق الصواب لشعوب الأمة الإسلامية في الدفاع عن دينهم وعقيدتهم.