المشروع يوفر الدعم المادي اللازم، ولكن .. هل يقبل المعلمون والمعلمات بالتغيير؟

Abstract

أخذ مشروع الملك عبدالله موضوع تحسين البيئة التعليمية كأحد الأسس الرئيسة لتطوير منظومة التعليم العام، ولكي ندرك حجم أهمية هذا العامل علينا فقط تخيل ما يحدث في الفصول الدراسية كل يوم، (وهم المستهلكون الحقيقيون لهذا التعليم) يصطفون في صبر وجلد داخل فصول تم تنظيمها على هيئة صفوف متتالية مهمتها الأساسية هي الجلوس في هدوء وصبر والاستماع للحكواتي يلقي ويلقي ما شاء من الحكايات المملة، وما دور الطلاب والطالبات في ذلك التلقي؟ السلبية الذهنية والجسدية والتحليق في فضاء خيالاتهم الواسعة للهرب من أصوات مفرغة هي صوت المعلم المتردد الذي لا يمت لواقعهم بصلة!