ارتياح عربي كبير لانعقاد القمة الثلاثية : خادم الحرمين الشريفين يعود الى الرياض : اجماع على الاشادة بالجهود الطيبة التي يبذلها الملك فهد لجمع شمل العرب

Abstract

تحتوي هذه المادة استقبال سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود للملك فهد بن عبدالعزيز بعد عودته الى الرياض، وكان في الاستقبال ايضا وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وامير منطقة الرياض وعدد كبير من الامراء والوزراء والمسؤولين وجمع كبير من المواطنين، وتناقلت وسائل الاعلام الخليجية وقائع اجتماع القمة الثلاثية، فقد اعربت الصحف القطرية عن املها ان يخرج اللقاء الثلاثي بنتائج طيبة وقرارات ايجابية على طريق اقامة علاقات طبيعية بين المغرب والجزائر وان يكون هذا اللقاء مقدمة لسلسلة اللقاءات على المستوى العربي لتهيئة المناخ امام عقد القمة العربية وان اي لقاءات عربية بين القادة ترتفع بالأمة العربية الى وثبة الاماني والآمال، واعربت الصحف الاماراتية عن املها ان تكون القمة الثلاثية بداية لتسوية الخلافات الثنائية ، واشارت الصحف اللبنانية الى ان المساعي السعودية الحميدة تواصلت دون انقطاع وان الملك فهد بن عبدالعزيز يعزز وساطته الشخصية كل مرة حتى انعقد الاجتماع السعودي المغربي الجزائري والاعتزاز بالجهود الناجحة له في رعاية القمة، واشارت الصحف الاردنية الى ما بذله الملك فهد من جهود كبيرة لاعادة الوحدة الى الصفوف العربية، واعربت وسائل الاعلام المغربية عن تقديرها للمك فهد على جهوده المضاعفة، ونوهت وكالة الانباء الجزائرية بدوره في هذا السبيل، واشارت وكالة الانباء الفرنسية الى جهود الملك فهد وما حققته مساعيه الخيرة من انفراج ونجاحه الذي بدأ يتضاعف منذ وساطته لدى الدول العربية المتنازعة، واشار راديو لندن الى القمة الثلاثية وانها جاءت ثمرة لجهود الوساطة بقيادة الملك فهد، وصرح مصدر في الجامعة العربية معلقا على اللقاء الجزائري المغربي بأن الفضل في ذلك يعود الى الله ثم الى الملك فهد بن عبدالعزيز، فيما اشادت صحيفة لوموند الفرنسية بجهوده لعقد القمة ودوره الكبير في اصلاح ذات البين، وابرز راديو فرنسا واسهب المعلق في ابراز دور الملك فهد للاعداد وانجاح هذا اللقاء، وعلقت صحيفة تونسية ان الملك فهد هو وسيط خير ووفاق.