نيابة عن خادم الحرمين الشريفين سمو ولي العهد يشارك قادة دول العالم الفيه الامم المتحدة ويلقي كلمته: حقوق الانسان هبة من الخالق لا يملك احد حق مصادرتها او سلبها

وكالة الأنباء السعودية (واس)

افتح/انسخ

Y-20000907-9946-03.pdf (1.322Mb)

التاريخ

2000-09-07

التاريخ الهجرى

1421/06/09

المؤلف

وكالة الأنباء السعودية (واس)

العنوان الموازى

التسامح لا يتحقق مع العدوان فهناك صراع منذ خمسين عاما لاسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني
المملكة حريصة على انجاح هذه المناسبة التاريخية لانها فرصة ثمنية لتقييم الفرص والتحديات
المملكه تنوه بالجهود الحالية لاصلاح وتحديث اجهزه الامم المتحدة بشكل يحد من الاستغلال
من المؤسف ان قضية حقوق الانسان مازالت تستخدم كوسيلة للضغط والابتزاز لتحقيق المصالح
نطالب بعالمية منظمة التجارة وعدم تحميل الدول اعباء اكثر مما التزم بها الاعضاء السابقون
الامير عبد الله يثير موضوعات شتى وقضايا مصيرية: اين نحن من صون حقوق الانسان وهناك 3 الالف مليون نسمة يعيشون بدولارين في اليوم؟!
المملكة تولي جل اهتمامها وعنايتها بالجهود الرامية الي ازالة اسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الاوسط والخليج العربي
كل ما نأمله هو أن تبتسم الجهود الدولية عند تناولها مشكلات البيئة بالقدر اللازم من الموضوعية
اشراق العولمة يقابله جانب مظلم لا يجوز تجاهله ويتضمن تهديد المجتمعات الفقيرة والصغيرة
الحياة الامنة للبشر ترتبط بالبيئة التي يعيشون فيها وعلى الدول الصناعية أن توفي بالتزاماتها تجاه الدول النامية
من اسباب عدم استتباب الامن والاستقرار ان السلام ياتي ناقصا مستندات لعوامل القهر والاملاء بدلا من تاسيسه على الحق والعدل

الخلاصة

في هذا الخبر نيابه عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود شارك صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول العالم وممثليهم في قمة الالفية للأمم المتحدة التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك. وبهذه المناسبة القى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز كلمة موجزة أمام قادة دول العالم ورؤساء وفودها. كما استقبل سموه بمقر الأمم المتحدة ممثل جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان صاحب السمو فيصل بن علي آل سعيد وزير التراث القومي والثقافي بالسلطنة. وتم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية واستعراض القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.