جهود السلام وعنف إسرائيل

Abstract

تناول المقال استنكار سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، "مواصلة القوات الإسرائيلية حملتها الشرسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوغلها في عدد من المدن الفلسطينية ومواصلتها قتل الأبرياء وهدم المنازل". مؤكِّداً سموه أن استمرار هذه الحالة من العنف لا يخدم الجهود المبذولة لإحلال السلام، ويحول دون تمكُّن السلطة الفلسطينية من القيام بمهامها في حفظ الأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال ترؤس سموه جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 1423/03/15 هـ. ويتحدَّث المقال عن ممارسة إسرائيل مزيداً من القتل والبطش والاجتياح والهدم، دون مراعاة لمبادئ الشرعية الدولية والقرارات الأممية الملزمة في هذا الشأن. مشيراً بأن الهجمات الفدائية التي تستهدف قلب إسرائيل لن تتوقف؛ ما لم تلتزم إسرائيل بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن؛ التي نصت بقيام دولتين مستقلتين تتمتعان بحدود دولية آمنة، وهي الرؤية التي أكَّدت عليها قمة بيروت؛ الداعية إلى انسحاب إسرائيلي شامل مقابل سلام شامل.