العمل العربي والمرحلة الجديدة

Abstract

تحدَّث المقال عن جولة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الخارجية إلى سبع دول، والتي كان ختامها في مصر حيث تباحث مع الرئيس المصري في عدة قضايا عربية وإسلامية مُلِحَّة؛ في مقدمتها القضية السلمية في الشرق الأوسط وقضية كوسوفا ومجمل الأوضاع الدولية الراهنة. وهذه الجولة تُعد امتداداً لجولات سموه السابقة التي تهدف إلى بلورة التطلعات لقيام مرحلة جديدة من العمل المشترك؛ الذي يصب فب المصالح العربية العليا ويحافظ على مكتسبات الأمة العربية. ويبحث القضايا الأساسية والمطالبة بانسحاب إسرائيل دون قيد أو شرط من جميع الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشريف. كما تهدف الجولة لرسم نهج واضح للوفاق والاتفاق بين أقطار الأمة العربية لمواجهة كافة التحديات.