سمو ولي العهد أمام مؤتمر الإرهاب بالرياض :أدعو جميع الدول إلى إقامة مركز دولي لمكافحة الإرهاب

Abstract

أكَّد سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني؛ أن انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي يضم دولاً تنتمي إلى حضارات وأديان ودول مختلفة، لهو البرهان على أن الإرهاب عندما يختار ضحاياه لا يفرِّق بين الحضارات أو الأديان أو الأنظمة. والسبب هو أن الإرهاب لا ينتمي إلى حضارة ولا ينتسب إلى دين ولا ولاءً لنظام. والإرهاب شبكة إجرامية عالمية صنعتها عقول شريرة، مملوءة بالحقد على الإنسانية ومشحونة بالرغبة العمياء في القتل والتدمير. هذا بعض ما جاء في كلمة سمو ولي العهد؛ لدى رعايته حفل افتتاح المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي نظمته المملكة في 1425/12/25 هـ في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض. وتتضمَّن التقرير نص كلمة سموه كاملة. وعقبها ألقيت كلمة أمين عام الأمم المتحدة، ثم كلمة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وتلتها كلمة الجامعة العربية ثم كلمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي؛ الذي تبنَّى كلمة سمو ولي العهد؛ وطالب المؤتمر باعتمادها كوثيقة مهمة في المؤتمر، وفي الختام جاءت كلمة أمين عام رابطة العالم الإسلامي.