في لقاء مفتوح مع وحوار أبوي صريح بمكتب سموه : نائب خادم الحرمين الشريفين يوجِّه مسئولي التعليم بالعمل على حماية العقيدة والوطن، سموه يؤكِّد : إيماننا راسخ لا يتزعزع وأعداؤنا كثر اكتشفناهم واكتشفهم العالم وليس لنا حياة ولا لنا بقاء بدون العقيدة الإسلامية وهذا الوطن

Abstract

استقبل سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين؛ في 1423/07/01 هـ في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، وزير المعارف محمد بن أحمد الرشيد ونائبه خضر بن عليان القرشي، ووكلاء الوزارة ومديرو عموم تعليم البنين والبنات بالمملكة الذين يعقدون اجتماعهم بمناسبة بدء العام الدراسي. وفي بداية الاستقبال ألقى وزير المعارف كلمة أعرب فيها عن شكره وشكر الجميع لسموه على استقباله لهم. ونوَّه بأنه لم يجد بلداً أو قيادة تدعم التعليم كما تدعمه قيادتنا؛ إذ أنفقت عليه أكثر من ربع ميزانية الدولة في هذا العام. بعد ذلك ارتجل سموه كلمة ضافية؛ ومما جاء فيها : "الثوابت الراسخة للحكم في المملكة تعتمد أساسياتها أولاً وأخيراً على تحكيم كتاب الله والسنَّة في كل أمر وشأن، وهذا يُعد من البديهيات التي لا يجهلها أحد. وتحدَّث سموه عن تمسك المملكة بثوابتها وقيمها الإسلامية، على الرغم من أراجيف بعض وسائل الإعلام الغربية الحاقدة، ومحاولتها الادعاء بأهمية تغيير المناهج التعليمية بحجة أن المناهج الحالية تحرِّض على الإرهاب. قائلاً : "ليس لنا حياة ولا لنا بقاء بدون العقيدة الإسلامية". وهذه حقيقة غير قابلة للجدل أو النقاش أو الدخول مع من يريد الإساءة للإسلام في حوارات غير هادفة. وأكَّد سموه بأن المملكة متمسكة بعقيدتها الإسلامية، ولن تؤثر على ثوابتها أراجيف المعادين الذين يموتون بغيظهم. حسب ما قال سموه " تموت الحيَّة وسمها في رأسها". وتضمَّن الخبر النص الكامل لكلمة نائب خادم الحرمين الشريفين.