أبو الوطن

Abstract

المرأة السعودية كانت دوما في ضمير ووجدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز أولها اهتماما خاصا شجعها ودعمها وساندها الى تلكم الآفاق الرحيبة تحملنا الدكتورة وفاء الرشيد وتقول ما اصعب الكتابة عن ملك بحجم عبدالله بن عبدالعزيز، فهو قائد لا يختلف اثنان على مقدرته وشعبيته. لكنني أكتب عنه اليوم لأنني أفخر بأن أكون من ناسه. اكتب وانا واحدة ممن شكوا من قبل من صعوبة التحديات والاحباطات التي تواجه المرأة السعودية التي تحلم بالعمل في الشأن العام، خصوصا من قررت أن تتمسك بقناعاتها وسط ذلك الكم من المواجهة. لكن بقيادة هذا الملك اضيئت الشمعة، شمعة النساء في بلادنا. اكتب وانا ضمن من شاركوا في الحوار الوطني الذي هو صنيعة هذا الملك. آمن به، ووقف معه وخلفه، فرأينا الرجال والنساء يجلسون على طاولة الحوار. هدم جدار من وهم، وبنى جسر للأمل. وتقول الكاتبة ايضا: أخط ما أخط اليوم عن ملك يستحق الثناء لما قدمه لنا كنساء. ويكفيني فخرا أن أكون ممن رافقوا خادم الحرمين الشريفين في رحلته الاولى، كملك، خارج البلاد الى جمهورية الصين الشعبية كوفد مدني، ليشهد العالم أن المرأة السعودية هي جزء من المجتمع لا يمكن انكاره وانها نموذج مشرف يحكي قصة بلد. كيف لا، وهذه المرة الاولى التي ترافق فيها النساء ملك السعودية في مهمة رسمية. كانت اولى بشائر الخير للمرأة في بلادي، في عهد الملك عبدالله.