العودة الميمونة

Abstract

في هذا المقال يقول الكاتب م. علي سيف: ونحن نحتفل بعودة خادم الحرمين الشريفين وقد من الله عليه بالصحة والعافية، نحمد الله جل وعلا الذي من على مليكنا وقائد نهضتنا بالشفاء من الوعكة الصحية التي تعرض لها ولقد خالجنا شعور الفرح والغبطة والسرور بعودته سالما معافى إلى أرض هذا الوطن الغالي بعد رحلته العلاجية وفترة النقاهة التي قضاها. إننا لنسعد ويسعد كل من على ثرى هـذا الوطن بسلامة ملك الإنسانية الذي حمل هم الوطن ومواطنيه وكرس جهده ووقته لصالح شعبه وأمته. إن ما يشهده وطننا من النمو والازدهار في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة وما يعيشه وطننا الغالي من نعمة الأمن والأمان والاستقرار في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليدرك ما تبذله حكومتنا الرشيدة من جهود جبارة وخدمات جليلة ليعش المواطن والمقيم في نعمة عظيمة ورغد عيش كريم على أرض مملكة الإنسانية ومهبط الوحي وبلاد الحرمين الشريفين. وتؤكد الأوامر الملكية التي صدرت صباح عودة خادم الحرمين الشريفين أن الله وفق لهذه الأمة حكاما عادلين يتلمسون احتياجات شعبهم ويحرصون على التنمية الاجتماعية في كل مناحي الحياة وما هذه الأوامر التي صدرت تباعا إلا دليل على متابعة خادم الحرمين الشريفين لكل ما يمس المواطن ودليل على تلمسه لتطلعات المواطن وتحسين ظروفه المعيشية وتوفير متطلبات العيش الكريم على ثرى هذه الأرض الطاهرة.