الإعاقة لا تلغي الفرح .. شملهم الملك بعطفه فأحبوه

Abstract

تحدَّث التقرير عن أفراح المعوقين بمناسبة عودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد تماثله للشفاء. وتعبيرهم عن مشاعر فرحتهم بالمناسبة بصورة عفوية مبسَّطة، تقديراً لملك الإنسانية الذي أحسن دعمهم والاهتمام بهم؛ وأحاطهم بالحب والحنان والرعاية. ويؤكِّد ذلك تصريح وزير الشؤون الاجتماعية عندما قال : "طالبني خادم الحرمين الشريفين بأن تستحوذ فئات الفقراء والمحتاجين والأيتام والمعوقين والمطلقات والأرامل ونحوهم كافة الاهتمام والحرص والمتابعة". ونوَّه الوزير بمبادرات الملك الشخصية في دعم جمعية المعاقين ومشروعاتها الخدمية، ودعمه المادي والمعنوي لكل الجهات ذات العلاقة بالإعاقة والمعوقين، مثل مضاعفة إعانة الضمان الاجتماعي لمستحقيه والذين يتضمَّنوا فئة المعوقين، وتوجيهه بمنحهم الأولوية في قروض التسليف ومِنَح الأراضي، وتخصيص نسبة مقدَّرة لهم من وحدات الإسكان الخيري. وتشجيع المؤسسات على توظيفيهم وتسهيل قبولهم في الجامعات.