فجيعة وطن !!

View/ Open
Date
2015-01-25xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1436/04/05Author
Abstract
تقول الكاتبة في هذة المقالة حين يكون الإنسان عظيما حقا، يظل عظيما حيا وميتا، وحين يكون الإنسان زعيما مخلصا وقائدا حريصا على تحقيق ما يرجوه أبناء شعبه وتهفو إليه قلوبهم، فإنه لا مكان يسعة أكثر من احتلال القلوب. هكذا كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين . تغمده الله بواسع رحمته. عندما يكون الفقد عظيما، والفقيد حبيبا، تأتي الكلمات قاصرة، خاوية، عاجزة عن الوفاء بالمعاني، لا شيء يمكن أن يعبر عن عمق الحزن والأسى لفقد الملك عبدالله، فقد كان واسطة العقد الذي جمع شمل الأمتين العربية والإسلامية، بل شمل العالم، بذل المال والرأي والجهد، ودعا إلى تأسيس قاعدة للحوار البناء بعيدا عن الشقاق والتنازع، وكان دائما السند الذي يلاز به كلما اشتد الأمر وقويت الأزمات. الزعماء الأفذاذ، والقادة المبرزون لا يموتون، قد تغيب صورهم عن المشهد العام، لكنهم لا يموتون، تظل أثارهم وأفكارهم وأعمالهم تسكن داخل ملايين القلوب التي ارتوت بغزير عطائهم، واستظلت بعدالة أنظمتهم. كان الملك عبدالله سندا للفقير والضعيف، رفيقا بالنساء، في عهده حققت المرأة مكاسب كبيرة، وفتحت لها الأبواب واسعة نحو العلم والعمل والتمكين القيادي والاقتصادي، كانت حياته دعما وأمانا لكثير من أبناء شعبه. بان نبتهل إلى الله أن يتغمد فقید الأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزیز خادم الحرمين الشريفين، بواسع عفوه ومغفرته، وأن يجزيه عن أمته ووطنه وأبناء شعبه عظیم الجزاء..............
Publisher
صحيفة عكاظVideo subtype
مقالImage Format
ورقية : ص 14 ملونه.xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17683Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء)