المملكة واستقرار لبنان

Abstract

جاء في الافتتاحية يأتي لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، ولبنان يعاني ظروفا صعبة نتيجة محاولة البعض فرض سياسة الاستحواذ واستهداف طائفة رئيسية في النسيج الاجتماعي اللبناني، تدعمهم في ذلك أطراف خارجية تسعى إلى خلق البلبلة والفوضى، ولا تريد الخير للبنان. اللبنانيون يدركون أكثر من غيرهم حرص المملكة على استقرار الأوضاع في لبنان، والوقوف إلى جانب شعبه. فمواقف المملكة الداعمة للبنان منذ اتفاق الطائف وحتى اليوم، يجب أن تقابل من الشعب اللبناني بمختلف طوائفه بمواقف تغلب المصلحة الوطنية، وتدحض هذه التدخلات الخارجية التي تحتاج إلى ردع جماعي ليعيش لبنان مستقبلا بعيدا عن الفوضى والتوتر.