غد .. اجمل

Abstract

في هذه المقالة يقول الكاتب لدي إحساس قوي بأن ميزانية العام القادم التي توشك على الصدور سوف تنطوي على الكثير من الخير لهذا البلد.. والإنسان هذا البلد.. وأن العام نفسه سيشهد الكثير والكثير من البشريات لنا جميعا ليس فقط على مستوى الاعتمادات والمخصصات والمزايا المادية فحسب وإنما على مستوى الهيكلة والتنظيم وانسيابية العمل ومكرونة الإجراءات وتوزع الصلاحيات والمهام بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات الحيوية الكبرى.. أقول هذا الكلام ليس من باب التنجيم.. والتخمين.. والتوقعات.. وإنما أقوله من واقع قراءتي لما يفكر فيه والد الجميع الملك عبدالله حتى في فترة علاجه الصالح هذا الوطن وعبر عنه الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز لهذه الصحيفة يوم.. وأعطانا صورة قريبة مما يدور بخلد الملك.. لوطن يريد له أن يحقق كل شيء في أقصر وقت ممكن. حتى يتحقق للمواطن أيضا كل ما يتمنى.. ويرجو.. ويتطلع إليه. وكما عودنا الملك كل عام.. ، وكما نعرفه جميعا عنه. فإنه يريد أن يرى بلده.. وإنسان بلده في المقدمة على الدوام. وفي أسرع وقت ممكن.. لأنه يدرك، أن المستقبل الأفضل في التنمية الأفضل.. التنمية للبلد.. والتنمية للإنسان.. وأن تحقيق معدلات من التنمية الشاملة والمتوازنة هي التي ترسخ وتعزز قواعد استقرار الأوطان.. عندما لا يكون هناك مواطن محتاج.. أو مريض.. أو غير متعلم. وعندما لا يكون هناك سبیل الاختراق سجف الأوطان وللسطو على عقولها. ولابتياع إرادتها.. والمتاجرة بمشاعرها.. وحشدها ضد أوطانها..