كلمات خادم الحرمين الشريفين كرَّمت الحقوق والواجبات وحذَّرت من منافذ الحقد والحسد : الملك عبدالله غلَّب شرف المواطنة على المسؤولية

Abstract

تناول المقال المضامين والقيم السامية للكلمات التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مناسبات مختلفة : سياسية واجتماعية ودينية واقتصادية. ويرى كاتب المقال أن أفعال الملك عبدالله جعلته يحتل مكانة بارزة كأحد القادة الذين يعملون أكثر مما يتكلمون، إلا أن كلماته المضيئة ومقولاته المخلصة التي يدلي بها في أكثر من مناسبة، تظل هي الأخرى راسخة في وجدان المواطنين والشعوب المحبة للعدل والأمن والسلام. وأن كلمات خادم الحرمين الشريفين تركَّزت حول احقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة، وفي ترسيخ القيم الإسلامية النبيلة في التسامح ورأب الصدع والتصالح ولم الشمل ووحدة الصف. واستشهد الكاتب على ذلك بنقل مقتطفات من كلمات الملك عبدالله في مواقف متعددة؛ وخلال مناسبات دينية واجتماعية وسياسية مختلفة، وعبر جولاته لرعاية المشروعات أو افتتاحها. أو من خلال مشاركاته في المؤتمرات والمنتديات في داخل المملكة أو خارجها. حيث تميَّزت كلماته وعباراته بالتوازن والحكمة والصدق والتواضع والرؤية الثاقبة، الأمر الذي جعله محل تقدير واحترام قادة وزعماء وشعوب الدول الإسلامية والعربية والصديقة. وفي الوقت نفسه تركَّزت معظم كلماته حول المواطنة والمواطنين، من خلال توجيهه الدائم والمستمر للمسؤولين بالعمل من أجل راحة المواطنين؛ والعمل على إسعادهم وحل قضاياهم. ومن أروع مقولاته في هذا السياق "من نحن بدون المواطن".