كلمته في قمة الكويت الاقتصادية 2009 م تعكس ثوابته كإنسان وقائد : خادم الحرمين الشريفين أول من حذَّر من إحباطات المواطن العربي

Abstract

تناول التحليل مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ التي ألقاها في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية في الكويت عام 2009 م. عن ضرورة التضامن العربي ووحدة الصف؛ ووجوب إنهاء الخلافات والصراعات العربية – العربية مستشهداً بقوله تعالى "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، مؤكِّداً ومحذراً "أن خلافاتنا السياسية أدت إلى فرقتنا وانقسامنا وشتات أمرنا". وعدَّد المحلل مواقف خادم الحرمين الشريفين الايجابية من مأساة الأمة العربية، وما وصلت إلية من تشرذم وتناحر هدد كيان الأمة وأدَّى إلى ضعفها. مشيراً للاعتداءات الوحشية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة، والقتل والتدمير العشوائي للشعب السوري. وكانت دعوته بحكمة لاحترام إرادة الشعوب العربية حينما انطلقت مسيرة ما يعرف بالربيع العربي. وتحدَّث المحلل عن صدق الملك المفدى وحسن نواياه في ترتيب البيت العربي ولم شمل الأمة، من أجل تحقيق التضامن العربي والإسلامي.