خطاب الامير عبدالله في ماليزيا وباكستان يعكس الوسطية ويغلق باب المزايدة : العقلانية في الخطاب السعودي لتوحيد الامة ومحاربة الغلو والارهاب

افتح/ انسخ
التاريخ
2003-10-23التاريخ الهجرى
1424/08/27المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير الخطاب السياسي منطق الدولة الذي يستمد مفرداته من مصالحها وأهدافها الاستراتيجية التي يتم وضعها من وقت لآخر وفقا للمتغيرات والمستجدات التي تطرأ على الساحتين السياسيتين الداخلية والخارجية. وهذا بالتحديد ما يمكن استخلاصه بل واستدلاله من الخطاب السياسي الذي وظفه الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في القمة الإسلامية التي حضرها في ماليزيا ولكن على وجه التحديد في الكلمات السياسية الموزونة التي ألقاها سموه إبان زيارته للباكستان. كلمات الخطاب السياسي السعودي التي جاءت على لسان سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لم تحتو وحسب على طرح حقائق دامغة عن متانة العلاقات السعودية الباكستانية التي على حد قوله ‘‘ تخطت حدود الصداقة إلى الشراكة الحقيقية، وإنما أكد الخطاب السياسي السامي على أن ولادة النظامين السعودي والباكستاني جاءت في ظل مشروع إسلامي حضاري رائد يؤكد على ضرورة التعايش السلمي مع جميع دول وشعوب العالم. هذا التأكيد رسالة واضحة إلى كل من لديه نزعة للتطرف أو الغلو أو التشدد بأن الإسلام دین سلام وأمن ومحبة وسلام واستقرار. ولاشك أن نجاح المشروعين السعودي والباكستاني لم يرق لأعداء الإسلام والأمة الإسلامية بل واعتبر تهديدا مباشرا لها.........
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص 14رقم الاصدار - العدد
13571الموضوعات
الشؤون الإسلاميةالأمن القومي
الخطب والكلمات
الزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العلاقات الخارجية
المواطنون
المؤتمرات
مكافحة الارهاب