سمو ولي العهد في جلسة مجلس الوزراء : المملكة لا تضمر الشر لاحد ولا تتهاون مع من يسئ اليها

Abstract

في هذا التقرير رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في قصر السلام بمدينة جدة. وفي بداية الجلسة استعرض المجلس مجمل التقارير المتعلقة بأحداث الساعة على الصعيدين السياسي والعسكري وناقش بالتالي مواقف بعض الدول العربية تجاه أزمة الخليج العربي في ضوء ما صدر عن وسائل الاعلام على السنة المسئولين في الدول المشار اليها وما اتخذته المملكة العربية السعودية في المقابل من إجراءات فورية سديدة إزاء تلك المواقف المستنكرة التي الحقت الضرر بمصالح مصادرها. وفي هذا السياق استعاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مع المجلس المواقف الأخوية التي وقفتها المملكة العربية السعودية عبر السنين الى جانب الأشقاء والدعم اللامحدود الذي واصلت تقديمه لهم في شتى المجالات والمناسبات. أن المملكة العربية السعودية بطبيعتها لا تضمر الشر لأحد ولا نقبل الإساءة لأحد وتكره التدخل في شئون الاخرين ولكنها ترفض ای تهاون مع من يسيئ اليها او يتدخل في شئونها. بعد ذلك ناقش المجلس عددا من الشئون المحلية واستمع الي تقرير موجز من معالي وزير المعارف ووزير التعليم العالي بالنيابة الدكتور عبدالعزيز الخويطر الذي أوضح أن الدراسة قد انتظمت في جميع المدارس والمعاهد والجامعات وان العناية التامة مبذولة لإيجاد المقاعد الكافية للطلاب الوافدين من دولة الكويت الشقيقه وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. ومن جهة أخرى شرح معالي وزير البترول والثروة المعدنية الاستاذ هشام محيي الدين ناظر للمجلس أوضاع السوق البترولية والأسباب التي أدت الى ارتفاع الأسعار مشيرا الى الجهود المبذولة من قبل المملكة في سبيل تحقيق التوازن المطلوب في الأسواق بين العرض والطلب وفق سياسة الاعتدال التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال. بعدها تدارس المجلس بعض الشئون الأخرى المتعلقة بنظام الشركات والميزان التجاري والوضع الاقتصادي بشكل عام. بعدها نظر المجلس في المعاملات المدرجة على جدول اعمال هذه الجلسة واصدر عددا من القرارات بشأنها...................