سمو ولي العهد يبحث مع اولبرايت مجريات الأحداث ويتلقى اتصالين من مبارك وصالح ومزيداً من التهاني : النظام العراقي يتحمَّل مسؤولية العواقب الوخيمة إذا فشلت الدبلوماسية

افتح/ انسخ
التاريخ
1998-02-03التاريخ الهجرى
06 / 10 / 1418المؤلف
الخلاصة
عقد سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، اجتماعاً مع وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين اولبرايت؛ جرى خلاله استعراض الأحداث الراهنة ومجمل الأوضاع على الساحة الدولية. حيث أكَّدا على خطورة الأزمة العراقية واتفق الطرفان على ضرورة امتثال الحكومة العراقية بدون قيد أو شرط على شروط المجتمع الدولي. وأكَّدا أن النظام العراقي يتحمَّل مسؤولية العواقب الوخيمة إذا فشلت الوسائل الدبلوماسية. وأكَّدت المملكة على التمسك بالقرارات الشرعية ومبدأ الأرض مقابل السلام، والتوصل إلى حل يلبِّى طموحات الفلسطينيين ويحقق مصداقية السلام. ووصفت اولبرايت مباحثاتها مع سموه بأنها جيدة جداً وممتازة، وقالت : "أن سمو ولي العهد يتمتع بحكمة عظيمة وفراسة؛ ليس حول الأزمة الحالية بل حول التطورات في المنطقة وإنني أقدِّر نصيحته". ومن جهة أخرى تلقى سموه اتصالين هاتفيين من الرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس اليمني علي عبدالله صالح استعرضوا خلالهما العلاقات الثنائية ومجمل الأوضاع على الساحات العربية والإسلامية والدولية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 1رقم الاصدار - العدد
العدد : 11488الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد حسني مبارك (رئيس جمهورية مصر العربية)
علي عبدالله صالح (رئيس جمهورية اليمن)
مادلين أولبرايت (وزيرة الخارجية الامريكية)
الموضوعات
الاتصالاتالاستقبالات
الأحوال السياسية
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
الاجتماعات