جولة في مضامين كلمة سمو ولي العهد وكلمة الأمير ماجد في حفل أهالي مكة المكرمة : الحكم أمانة أساسه الشريعة الإسلامية وملامحه الشورى والحوار والتبصر

Abstract

انتهجت الدولة السعودية نهجا مميزا في الحكم الذي أساسه الشريعة الإسلامية وملامحه الشورى والحوار والتبصر وذلك بقيادة الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي أكد هذا النهج في كلمته إلى حجاج بيت الله الحرام بمناسبة حج عام 1413هـ ، فسياسة الدولة قائمة على أسس حضارية وإسلامية وعلى المحبة والخير والصلاح والأمن والعمل والاستقرار، ولقد جسدت زيارة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لمكة المكرمة أروع معاني الاتصال بين الراعي والرعية وأكدت كلمة سموه في حفل أهالي مكة المكرمة النهج الذي أرسى قواعده الملك عبدالعزيز وسار على نهجه أبناؤه من بعده، سموه في كلمته ركز على وحدة هذه البلاد وأنها أتت من إرادة قوية عمادها الإيمان وتطبيق شرع الله، وعن زيارات سموه التي دائما ما يرافقها افتتاح المشاريع الجديدة والتي تعود على الوطن والمواطنين بالنفع والخير ، فخلال زيارته لعسير افتتح عدد من المشروعات، وخلال زيارته لمكة قام بافتتاح المرحلة الأولى من المدينة الجامعية لجامعة أم القرى والتي تضم العديد من المشروعات الأكاديمية، كما احاطت زيارته اهتماما بمشروع توسعة الحرم الملكي ومشروعات التطوير بالمشاعر المقدسة بمنى ، والنهضة الشاملة في الطرق والمشروعات البلدية، سموه جسد في كلمته أصول الحكم ورسم عناصره في الشورى ، والحوار والتبصر، ومن مفاخر التجربة السعودية الاهتمام الفائق بالعلم وطلابه، ومن خلال مضامين كلمته في حفل أهالي مكة يمكن القول بأن المملكة نسيج فريد في التناغم والانسجام بين المواطنين وبين الحاكم والمحكوم، وأن التجربة في التنمية تجربة فريدة، وكذلك الاهتمام بالعلم والتقنية الحديثة، التدرج في التطور وافتتاح المشروعات، لقد حققت المملكة مكانة دولية بين الأمم وأن لها مستقبل واعد بين الأمم وستجني ثمار مشروعاتها فتعمها التنمية والإزدهار، كما ألقى الأمير ماجد بن عبدالعزيز كلمة في حفل الأهالي رحب فيها بالزيارة وشكر سمو ولي العهد والقيادة الرشيدة على هذه الزيارة والاهتمام بمكة المكرمة ومواطنيها.