عبدالمجيد وعناني ورشيد والبلاع ل عكاظ زيارة سمو ولي العهد لسوريا والأردن دعامة قوية لوحدة الكلمة والتضامن العربي

Abstract

وصفت شخصيات سياسية عربية بارزة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إلى سوريا التي تبدأ اليوم 31 / 05 / 1998م لدمشق وتتبعها غدا زيارة لعمان بأنها تؤكد الموقف السعودي الداعم لكافة القضايا العربية وفي مقدمتها مسيرة السلام في المنطقة وقد أكد لعكاظ كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية عصمت عبدالمجيد، ووزير الداخلية الأردني نذير الرشيد، ووزير الخارجية الأردني جواد عناني، وسفير المملكة لدى سوريا عبدالمحسن البلاع أن زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز تشكل دعامة قوية لوحدة الكلمة ودعم التضامن العربي وهو المأمول من نتائج هذه الزيارة بما يخدم القضايا المصيرية وفي مقدمتها قضية الصراع العربي الإسرائيلي بعد توقف عملية السلام نظرا لتعنت الحكومة الإسرائيلية ووضع العراقيل أمام عملية السلام، هذا وقد اكتملت الاستعدادات في دمشق وعمان لاستقبال سمو ولي العهد والوفد المرافق له.