مع الفجر

Abstract

تناول كاتب المقال الخبر الآتي : "تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وبمتابعة وزير الصناعة والكهرباء عبدالعزيز الزامل، يجري التنسيق بين الشركة السعودية الموحَّدة للكهرباء بالمنطقة الغربية وأمانة العاصمة المقدسة لأخذ التصاريح اللازمة، تمهيداً لإيصال التيار الكهربائي للمنازل في منطقة الشرائع". وقد أهاب المهندس الطيبة بالمواطنين عدم التعجُّل في تقديم طلبات إيصال الكهرباء إلى منازلهم؛ حتي يتم الإعلان عن ذلك. وبعد ترحيب الكاتب ببشريات وصول الكهرباء إلى الشرائع، استكر طلب المهندس من المواطنين تأجيل طلباتهم بدلاً من أن يدعوهم لاستعجالها. حيث لا معنى لتأجيل طلبات إيصال الكهرباء، إلا أن يكون المشروع لم يخطط له ولم يوضع موضع التنفيذ. ويتساءل الكاتب عن حقيقة الأمر.