تطهير المجتمع العربي والإسلامي من بؤر الإرهاب والضلال !

Abstract

تناول الكاتب تداعيات الأعمال التخريبية التي حدثت من بعض الحجاج الإيرانيين حول الحرم المكي، وأدخلت الرعب والهلع في قلوب حجاج بيت الله الحرام. موضحاً جهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين لتأمين وتوفير كل سبل الأمن والراحة لضيوف الرحمن، ومشاركتهم الميدانية لمتابعة تحركات الحجيج في المشاعر المقدسة والعمل على توفير كل سبل الراحة لهم. ويؤكِّد الكاتب أن هؤلاء المخربون يتحركون وفق مخططات تستهدف الإسلام والمسلمين وتمتهن بالعقيدة وتستخف بالمقدسات. ويرى أن على العرب والمسلمين قادة وشعوباً، أن يدركوا خطر هذه التوجهات المدمِّرة؛ ليس فقط على مقدسات المسلمين وإنما على عقيدة الإسلام التي خرجت من هذا البلد الأمين، داعية إلى الإيمان وهادية إلى المحبة والسلام. وأن الأمر يتطلب من قادة المسلمين العمل المشترك والمسئول والرادع لإيقاف خطر قادة إيران عند حدِّه، فهدفهم على تنفيذ مخططهم الشيطاني يسعى لتقويض دعائم الإسلام وترويع أمن المسلمين. ويتطلع الكاتب للعمل المشترك لتطهير مجتمعنا العربي والإسلامي، من كل أدوات التخريب والنشاط غير المشروع وغير الإنساني؛ الذي يهدد أمن الأوطان والمجتمعات.