هذا رصيدنا

Abstract

بمناسبة كلمة نائب خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، التي ألقاها لدى استقباله الأدباء والمفكرين العرب؛ المشاركين في المهرجان الوطني الثالث للتراث والثقافة. أوضح لهم في سياق حديثه معهم بأن "أهم رصيد نعتز به هو عقيدتها الإسلامية التي تقوم عليها هذه الدولة، وتحكِّمها في كل أمورها وتسير على هديها في كل أنظمتها". وهو هنا يحدِّد المنهج الأساس الذي يحكم نظرة المملكة حيال مختلف القضايا السياسية والفكرية والاجتماعية. وأكَّد سموه أن المملكة "تؤمن إيماناً عميقاً بأن حرية الرأي مكفولة للجميع؛ لأن الإسلام قرآناً وسنَّةً كفل هذه الحرية .. ونحن نتمسك بالإسلام وندعو إليه ونطبقه في كل شئوننا ولن نرضى بغيره بديلاً". كل هذه المبادئ والقيم السامية جسَّدها نائب خادم الحرمين الشريفين في كلمته، مؤكِّداً لهم لو التزم بها الجميع بصدق ومسؤولية؛ لتجاوزت الأمة كل الصعاب والتحديات، وأصبحت بحق "كما أراد الله لها أن تكون خير أمة أخرجت للناس؛ تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتجادل بالتي هي أحسن". وفي السياق نفسه أكَّد سموه ملامح تجربة البناء والتنمية السعودية، في ظل العلاقة النموذجية المثالية بين المواطن والمسئول، كنموذج عظيم يحتذى به بين الأمم.