جولة ولي العهد ومكانة المملكة

Abstract

بمناسبة جولة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني في بعض العواصم العربية والأوربية. يرى الكاتب أن الزيارة تجيء تعزيزاً للدور القيادي الذي تلعبه المملكة على الصعيدين العربي والعالمي في المجالات السياسية والاقتصادية المختلفة. وبإمكان المملكة لثقلها السياسي والاقتصادي أن تنهض بدور كبير في حفظ التوازنات الدولية، ونصرة الحق وتكريس مبادئ العدل والسلام والتضامن، خاصة أن المملكة مشهود لها بثبات الأسس التي لا تقبل المساومة عليها أو ترضى التنازل عنها. ومن هنا تنطلق جولة سمو ولي العهد بهدف دعم التضامن العربي وتكريس التعاون الاقتصادي والسياسي بين المملكة وأصدقائها. وتأكيد مواقفها المساندة والداعمة لعدد من القضايا وتأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير الجولان ودعم الانتفاضة الفلسطينية. كذلك تأتي الزيارة لتحقيق مزيد من التنسيق بين المواقف العربية لمواجهة العدوان الذي تشنه إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتهديدات التي تمارسها ضد الدول والشعوب العربية. ويؤكِّد الكاتب أن جولات سموه تنطلق من مكانة المملكة لتعزيز علاقاتها بالعالم، من أجل بناء نهضة حضارية ينعم بها الوطن والمواطن.