زيارة الأمير عبدالله أهم زيارة عربية لبرلين : سياسيون وبرلمانيون واقتصاديون ألمان لعكاظ مشيدين بالنتائج

Abstract

لا تزال ردود فعل زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى ألمانيا، تتصدر المشهد السياسي والإعلامي فقد تناولت كافة الصحف الألمانية أصداء الزيارة، واعتبرتها وسائل الإعلام الألمانية زيارة ناجحة بكل المقاييس. واعتبر الإعلام الألماني أن التحرك الأوروبي والألماني في الشرق الأوسط أتى لصالح القضية الفلسطينية وعملية السلام، مما كان له رد فعل ايجابي في لقاءات سمو ولي العهد مع المسؤولين الألمان. ونشرت مجلة دير شبيجل الألمانية حواراً مطولاً تحدث فيه سمو ولي العهد عن تمادي الإسرائيليين في عنفهم وغطرستهم. وتصريحات سموه المتعلقة بالأوضاع في الشرق الأوسط كان لها رد فعل أيضاً على المستوى السياسي الألماني، حيث أكَّد المستشار الألماني جرهارد شرودر بان ألمانيا ستطالب بأن يكون موضوع الشرق الأوسط على قمة جدول أعمال القمة الأوروبية القادمة في السويد، وأن اللقاءات الأوروبية التي ستعقد مع الرئيس الأمريكي بوش، ستكون عملية السلام في الشرق الأوسط من الموضوعات التي سيطرحها الجانب الأوروبي على الرئيس بوش. وقال شرودر : أن المملكة دولة مهمة وتدعم الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم. وأشار هانس ديتريش جنشر وزير الخارجية الألماني الأسبق أنه لا يمكن أن تكون سياسة شرق أوسطية وآسيوية بدون المملكة. وقال يورجين موللمان وزير الاقتصاد الألماني الأسبق : أن الدبلوماسية السعودية واعية ومتزنة ونجحت في تسوية حدودها سلمياً.