السياحة الداخلية طريقنا إلى الطفرة الثانية

Abstract

يتحدث المقال عن نمو وتطور صناعة السياحة في عالم اليوم، لما وصلت إليه من أهمية في دعم الدخل القومي، ومن هنا جاء الاهتمام بها وترقية آلياتها في العديد من الدول وأصبحت مصدراً مهماً في ميزانياتها. وفي إطار سعي المملكة لمواكبة التطورات الهائلة في المجال الاقتصادي والصناعي، بفضل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، صدرت القرارات الاقتصادية لتهيئة المناخ الاستثماري للمواطن والأجنبي في العديد من المجالات. كإجراء الكثير من الإصلاحات الهيكلية والقانونية من أجل الانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وفي هذا السياق أنشأت الدولة الهيئة العليا للسياحة لتعطى دفعة مهمة للسياحة الداخلية، خاصة أن مصادر مقوماتها متوفِّرة كالتنوُّع الجغرافي والمناخي والمقدسات الإسلامية، التي تشكِّك عامل جذب للمواطنين والمقيمين في الداخل، وللعالمين العربي والإسلامي بصورة خاصة والعالم بشكل عام. وعلى الجهات الحكومية المعنية بقطاع السياحة أن تقوم بدورها للترويج لها, لكي تصبح بديلاً اقتصادياً ضمن تنوُّع مصادر الدخل في البلاد.