سمو ولي العهد في برقية لمبارك مؤكدا ان القوة الجائرة مصيرها الضعف والتراجع : نسعى معا لسلام عادل لا يعوقنا دعاة الحروب والفتن

Abstract

وصل الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى جدة قادما من القاهرة بعد زيارة رسمية استغرقت ثلاثة ايام. ولدى مغادرته القاهرة بعث سموه برقية لأخيه فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك أعرب فيها عن سعادته بالزيارة التي وصفها سموه بأنها جاءت عفوية الخاطر مشدودة ومحكومة بروابط أخوة متينة لا تحمل حقيبة دبلوماسية مثقلة بحسابات وتحفظات وهموم ربما تصل بتعقيداتها الي درجة تفقد معها الاسرة الواحدة بلغتها وعقيدتها الإنسانية، ووصف سموه ما يجري في فلسطين العربية ويشهده العالم كله بأنه شيء محير ومخيف العواقب وشر ما يؤسف له، وقال سموه : مع هذا نسعى الي السلام العادل ونوليه ولاءنا السياسي والأخلاقي ما أمكننا ذلك لنتحاشى بذلك الكوارث والفوضى في هذي المنطقة.