الأمير عبدالله : رؤية صادقة وصريحة

View/ Open
Date
2002-02-02xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1422/11/19Author
Abstract
ورد في العمود يظل الأمير عبدالله بن عبدالعزيز كما كان أبوه من قبل وكما هو واقع أخيه الملك فهد اليوم واحدا من أبرز القادة العرب المتمسكين بعروبتهم العربية المدافعين عن قضايا أمتهم العربية والمدافعين عن حقوقها سلاحه في ذلك قول الحق فلا تأخذه فيه لومة لائم ولذلك فهو من باب صديقك من صدقك لا من صادقك ينصح الإدارة الامريكية بالكف عن استخدام المعايير المزدوجة في التعامل مع القضايا ولذلك لم يبح سموه لنفسه أن يدافع عن أمريكا و هو يرى تلك الماسي تجري في أرض فلسطين. فهناك أربعة أسباب دعت سموه الى ان يجهر بصوته وسط دوامة الصمت وهي مفهومه للعدل وإحساسه بالصواب والخطأ وفهمه للتاريخ وشعوره بالإنسانية وكلها عوامل ان اخذ بها الأمير عبدالله فقد سبق أن أخذ بها أبوه الملك عبدالعزيز من قبل فحينما نستنطق التاريخ نجده يحدثنا انه في يوم 25 ربيع الآخر عام 1362 هـ (30 أبريل 1943 م) بعث الملك عبدالعزيز رسالة الى الرئيس الأمريكي (فرانكلين روزفلت) يعيد فيها التنبيه الى المؤامرات التي تحاك ضد عروبة فلسطين وشعبها ذاكرا ان نجاح المؤامرات الصهيونية معناه أن تصبح فلسطين مقر الفتن دائمة وهو ما أثبتته وتثبته الأحداث التي وقعت في الماضي البعيد وها هي تقع في الوقت القريب وربما يكون الغد أسوأ من اليوم واليوم يأتي عبدالله بن عبدالعزیز ليجدد ما سبق أن أفضى به أبوه الملك عبدالعزيز وليدق جرس إنذار من جديد في اذن من ليس به صمم.
Publisher
صحيفة عكاظVideo subtype
عمودImage Format
ورقية : ص. حxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12943Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فرانكلين روزفلت (رئيس امريكا)