سموه استقبل الأدباء والمثقفين العرب ، الأمير عبدالله : لن نفرِّط في القدس وسنقدم أطفالنا فداء لاستعادته

Abstract

استقبل سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني ظهر 1421/08/26 هـ، الأدباء والمثقفين العرب المشاركين في ندوة "مستقبل الثقافة في العالم العربي" التي نظمتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، بمناسبة الاحتفال باختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000 م. وتحدَّث في بداية اللقاء الأديب عبده الفلالي نيابة عن زملائه رافعاً أسمى عبارات الامتنان والتقدير والإكبار لسمو ولي العهد، لما بذله ويبذله من جهود لخدمة العلماء وفائدة الثقافة والباحثين. ثم ألقى محمد عمارة كلمة مماثلة شكر فيها سموه على حسن الوفادة وكرم الضيافة، مشيراً إلى أهمية الثقافة ودورها في واقعنا المعاصر حيث أصبحت سلاحاً من أسلحة المقاومة. وأزجى الشكر لسموه لمواقفه المتميِّزة على المستوى العربي والإسلامي، وبخاصة موقفه في مؤتمر القمة الإسلامي بدعمه للمقاومة والانتفاضة في فلسطين. بعد ذلك وجَّه سمو ولي العهد كلمة رحَّب فيها بالمشاركين في الندوة وركَّز فيها على أهمية القدس والاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على أطفال الحجارة والشعب الفلسطيني الأعزل. متسائلاً "أناس وأطفال بالحجارة والإسرائيليون بالدبابات والطائرات .. لماذا كل هذا .. ليس له تفسير إلا الحقد". مؤكِّداً أن هذا الوضع لن يدوم وأن مساعدة أمريكا وأوروبا لإسرائيل لن تدوم .. والغلبة في النهاية للعرب إن شاء الله". وحضر اللقاء نائب رئيس الحرس الوطني المساعد وسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين في الحرس الوطني.