قراءة تحليلية للقاء سمو ولي العهد والرئيس الأمريكي ، تأكيد على أهمية التعاون الاستراتيجي السعودي الأمريكي لخير ومصلحة البلدين والعالم

Abstract

الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عقد لقاءات مع بعض رؤساء الدول المشاركين في قمة الألفية الثالثة ومن بين تلك اللقاءات لقاءه بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والذي كان مثيرا لاهتمام المراقبين في نيويورك وذلك لأسباب ذكرها المحلل منها انشغال العالم بقضايا ساهمت فيها المملكة والولايات المتحدة بدرجة كبيرة، تجميد عملية السلام في الشرق الأوسط، تصاعد أسعار النفط في الآونة الأخيرة ، تزايد الشكوى لدى الدول النامية من ارتفاع اسعار النفط ، استمرار الحصار المضروب على العراق، اقتراب انتهاء فترة رئاسة كلينتون، دور الأمم المتحدة في المرحلة القادمة وحرص المجتمع الدولي بأن تنهض بمهامها ، اللقاء جاء بعد لقاء سمو ولي العهد بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خاصة وأن اللقاء بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي قد تعثر، كما أن هنالك موضوعات وقضايا أخرى هامة اعطت اللقاء أهمية فالمملكة حريصة على متابعة سياستها النفطية كما انها تتطلع إلى جهود أمريكية لدعم رغبتها في الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، فللرياض وواشنطن مصالح مشتركة في أن تكون آراؤهما واضحة ومباشرة لتدعيم العلاقات بين البلدين خاصة الاقتصادية منها.