توطين العلوم والتكنولوجيا

افتح/ انسخ
التاريخ
2009-06-19التاريخ الهجرى
1430/06/26الخلاصة
في هذه المقالة يقول الكاتب: لا زلت من أشد المعجبين بمشروع الملك عبدالله، فلست وحدي المتيم بتلك التجربة الرائدة والمتميزة خاصة في أعقاب معرفتي لتفاصيل أهدافها السامية وحجم الحاجة لتوطين العلوم والتكنولوجيا وتصديرها، وقد كنت ولا زلت متابعا لمراحل التشييد المعماري قبل أن أفاجأ مثل غيري أن المشروع قد أصبح واقعا حيا قبل أن يجف حجر الأساس الذي وضعه خادم الحرمين الشريفين قبيل ما لا يزيد عن عامين فقط. إذن جامعة الملك عبدالله ستشرع أبوابها لاستقبال الطلاب والطالبات من مختلف الجنسيات خلال أشهر تعد على أصابع اليد الواحدة وهو الأمر الذي يؤكد أن الإرادة والتصميم والمتابعة أسس هامة في حياة الإنجاز أيا كان، حيث أولى خادم الحرمين الشريفين كل الاهتمام ووقف بصلابة خلف هذا الإنجاز العلمي الكبير لإيمانه الراسخ بأهمية الإنسان وعزمه المتواصل للرقي بالعلم والتعليم بدءا من اهتمامه رعاه المولى بالبعثات والمبتعثين إلى كافة أصقاع الأرض ودعمه غير المحدود لجميع الأجهزة التعليمية. اليوم تمر أربع سنوات لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، انصب الجهد خلالها على تقديم إنجازات استراتيجية ذات مدلولات عميقة بدأت بتحسين مستوى المعيشة ورفع شأن الوطن داخليا وخارجيا حتى بتنا ننافس كبريات الدول في مجالات عدة لعل في مقدمتها ذلك الاهتمام الملموس بتطوير الفكر في ظل حراك اجتماعي صحي بدأ يطفو على السطح بأساليب حضارية ذات بعد إنساني بحت. أعود لأسجل إعجابا لا يخلو من الدهشة بما تحقق في مضمار إنجاز جامعة الملك عبدالله جازماً أنها إضافة هامة في سجل إنجازات لا يمكن حصرها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 42رقم الاصدار - العدد
14970الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود