سمو ولي العهد عقب جولته التفقدية لمنطقة جازان : صحة المواطن لها في اعناقنا امانة التلبية والاستجابة

في هذا اللقاء أجاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على أسئلة وكالة الأنباء السعودية عقب جولة سموه في منطقة جازان. وعن أسباب الزيارة لمنطقة جازان قال سموه جازان عضد وساعد من سواعد الوطن والجنوب بعمومه جبينه الأبي وليس غريبا ان أكون متواجدا في هذا المكان بين اهلي وقومي و عشيرتي بل الغريب ان لا أكون هنا وتأخري عن هذه الزيارة يعود لواجب اخر كنت امثل فيه هذا الوطن في مهمات خارجية مسبقة، ولذلك كان من الطبيعي ان تأتى عودتي إلى جازان الجنوب لاقف عن قرب على حقيقة الوضع والحالة واطمئن بنفسي علی أبنائنا وبناتنا واهلنا وعشيرتنا وعلى كل ما اتخذ من إجراءات حيال هذا الوباء الذي أسال الله أن يرفعه عنا بلطفه ورحمته. وعن مدى رضا سموه بالإجراءات التي اتخذت في سبيل القضاء على هذا الوباء قال سموه: كنت على اتصال مباشر ومستمر معها خلال الفترة الماضية وهذا يجعلني أكثر اطمئنانا وتفاؤلا لما تحقق على أرض الواقع سواء من إجراءات وقائية أو علاجية. وعن الوضع العام تحت السيطرة قال سموه: المملكة بقيادة اخي خادم الحرمين الشريفين لم ولن تألو جهدا ولن تدخر وسيلة او بابا الا وتطرقه في سبيل تحقيق اعلى قدر ممكن من الإجراءات. ولا شك في أن استعانة المملكة بالمراكز العلمية العالمية - بعد الله - في هذا الشأن تأتي تلبية للمسؤولية الملقاة على عاتقنا. وعن مدى تقييم سموه لتناول وسائل الاعلام السعودية لقضية مرضى حمي الوادي المتصدع. قال سموه: كل القضايا الوطنية التي تمس حياة المواطن وتلبي الحس الوطني واجب يحتم على رجال الاعلام تناوله بموضوعية وواقعية دونما مبالغة فلا افراط ولا تفريط. فالصحافة المثالية في عين رجل الدولة والمواطن اذا جاءت ملبية لنداء الواجب بمسؤولية ومصداقية تتمثل فيها اخلاقيات نقل الخبر بصدق وأسلوب لا يحتمل التأويل ولا يملك أحد أن يثني مواطنا عن اداء واجبه الوطني. وفي اطار زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني التفقدية لمنطقة جازان رأس سموه اجتماعا في مقر امارة منطقة جازان حضره عددا من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين. وفي بداية الاجتماع استمع سمو ولي العهد الى تقرير شامل من الوزراء الحضور لما قامت به وزاراتهم من جهود حثيثة متواصلة حتى الان في القضاء على وباء حمى الوادي المتصدع. بعد ذلك استمع الجميع الى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز التي نقلها سموه وكذلك توجيهات وحرص سمو ولي العهد على مضاعفة الجهد وتوفير اقصى ما يمكن من امكانات فنية وبشرية للقضاء على هذا المرض. كما امر صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز بتكوين لجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وعضوية أصحاب المعالي وزراء المالية والاقتصاد الوطني والصحة والزراعة والمياه والشئون البلدية والقروية و معالي امير منطقة جازان لدراسة الاحتياجات التنموية الملحة الآنية وكذلك الاحتياجات المستقبلية لمنطقة جازان وما يعود بالنفع على مواطني هذه المنطقة العزيزة من الوطن والعمل على انفاذ هذه الاحتياجات بأسرع وقت ممكن......