اربعة اعوام تقاس باربعين عاما

Abstract

في هذه المقالة يقول الكاتب: بادر المسؤولون والكتاب ومن لديه الاستطاعة في إيصال صوته معبرين عن ولاء وفرحة وإشادة ،وكلها صادقة ونابعة من القلب لقائد هذه الأمة وربان سفينتها عبدالله بن عبدالعزيز في رابعة الإنجاز وحصيلة البذل والعطاء. إن أرجاء الوطن حاضرة وبادية يلمسون مشاريع الخير في جميع شؤون حياتهم ويشعرون بأن تلمس ما يهمهم هو شغله الشاغل فلم يدع منطقة الا وزرع البسمة على شفاه أبنائها ، فك هم السجناء والمعوزين، وحفظ لهم كرامتهم. أقام المدن الاقتصادية العظيمة لخدمة الوطن وأبنائه. أنشأ أكبر وأعظم جهاز تعليمي وتدريبي في تاريخ الأمة وعلى أعلى مستوى عالمي. أرسى وأقام البنية التحتية لمشاريع جبارة الاستراتيجية طويلة المدى. جمع الأمة وأسس لغة الحوار والتسامح في ملحمة قلما يكون مثيلها في عالم تتجاذبه المناحرات والحروب الطائفية والعنصرية. ناهيك عما رسمه للمملكة من سمعة عظيمة على المستوى الدولي فالمملكة الدولة العربية الوحيدة في قمة العشرين والمملكة هي رائدة التسامح العالمي لجميع الأديان والمذاهب وهي واحدة من أكبر دول العالم مساهمة إنسانية على المستوى العالمي وهي من أكبر الدول العربية مساندة للشعب الفلسطيني (قضية العرب الأولى). المملكة أرست الحدود الآمنة من جميع الجهات مع الدول المجاورة. قادت دول مجلس التعاون إلى بر الأمان لتصبح من أكبر الاقتصاديات العالمية وأنجح تجربة عربية في الوحدة العربية والتضامن. أربعة أعوام أنجز فيها ما يقاس بأربعين عاما. هنيئا لهذا الوطن بهذا القائد وهنيئا له باحترام وتقدير وإعجاب جميع دول العالم.