الملك عبدالله تسلم التقرير السنوي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، خادم الحرمين : الوطن والشعب لا يقبلان بديلا عن الوسطية والاعتدال الذي يرفض الغلو والإنحلال ، المرحلة الراهنة تقتضي إيجاد استراتيجية وطنية تنير عقول الشباب

Abstract

تسلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز التقرير السنوي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وقام بتسليم التقرير رئيس اللجنة الرئاسية للمركز الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين وأعضاء اللجنة الرئاسية خلال استقبال الملك لهم بقصر الصفا بمكة المكرمة وخلال الاستقبال أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأهمية الكبيرة التي يعلقها المجتمع على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في تعزيز الوحدة الوطنية ونشر قيم المحبة والإخاء بين شرائح وفئات المجتمع في مناقشة القضايا الوطنية، كما قال إن المركز يعد قناة للتعبير المسؤول ويهدف إلى نبذ التعصب والغلو والتطرف وأكد أن الشعب السعودي لا يقبل غير الوسطية والاعتدال ويرفض التعصب والتطرف، وقال إن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق ما يصبو إليه المجتمع السعودي، كما أشاد بالجهود التي يبذلها المركز للتدريب على الحوار، كما اطلع خادم الحرمين على التصاميم الهندسية لمبنى مقر المركز ، كما ألقى كل من صالح الحصين والأستاذ فيصل بن معمر كلمتين أشادا فيهما بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجهود ومتابعة خادم الحرمين لقيام المركز وجهود اللجنة الرئاسية في متابعة جميع مراحل إقامة المقر الجديد للمركز رافعين شكرهم للملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني على ما يحظى به المركز من رعاية كريمة وتوجيه دائم.